فالمباني شامخه على رؤوس الجبال كتيجان الملوك وجمال تنوع فنونها وزخرفاتها كالنقوش على الذهب وتنوع مزاياها كفاكهة تشتهيها النفوس ينشرح الصدر وتسحر العيون وتبدي كل إعجابك بما تقر به العين وتسمعه الأذن لكن الأجمل في البناء الجديد تواجد شيئ واحد وهو خزان أرضي خزان المياه مياه الأمطار التي يمن الله بها على عباده خزانات بسعات ومساحات متفاوته فكل بيت لها سد ماء أو خزان مايكفيه عن الذهاب للآبار والأماكن البعيده فالحمد لله على هذه النعمه وجميل مساحات الحجرات وتفصيلها وتخطيتها وراقي تصنيفها حسب الرغبات الممتعه والأروع والذي يدهش المشاهد والمناظر لها ديكوراتها وطلائها وتشكيل زخرفتها من الداخل ألوان جميله ساحره تعتيق راقي رسومات مميزه كأنها منحوته من الجدار وتختالها طبيعيه من جمال سحرها وإبداع وإتقان عملها ففي هذا الوقت لا يمكننا القول قرية الحقيل بل مدينة الحقيل التي تزهو بكل جمال يشرف على هذه المدينه الناميه بتقدمها الجميل جبل مؤيمره الشامخ الذي يجعل للمدينه منظر جميل وبقية الجبال محاطه بها من كل جانب وترى المدينه الحقيل في الوسط كأنها صحن مرسوم فترى الراعي والمزارع في كل صباح يعمل ويحرث ويجني ويحصد ما أنعم الله به عليه فيزداد حبك لبلدك والعمل فيها ويأتي وقت الظهيره فترى الغيوم تتكون من كل إتجاه وصوت الرعد يزغرد فوق بالسماء وتكتسي الحله الداكنه بالأجواء وتسقط حبات المطر التي تذهب غلب التعب والعناء فترى البرائه بوجوه الجبال وترى الجمال يخيم على الوديان وترى الخضره والكسوه الربانيه بكل المدرجات والأحوال فما أجمل هذه الحياه وماأروع ماتتحلى به من مميزات ورقي رباني زاهر يملؤ القلب راحه ويجعل النفس مطمئنه فتعزف مقطوعات الحب وتغني أجمل الكلمات وتبحر ببحار الطبيعه الخضراء وتترنح على أعجوبة الجمال وترقص الطيور رقصاتها التي تحلق بها بالجو والهواء الطلق بالحريه الكامله لما تراه من جمال ومرعى ومسكن لها فما أروع كل ماتحتضنه هذه القريه التي تحولة إلى مدينه بكل ماتحتويه من جمال وتميز .

بقلم / محمد الحداد