جبل مؤيمرة
جبل مؤيمرة موجود في منطقة شمير في تعز في اليمن يطل على العديد من القرى في تلك المناطق ويحتضن في حناياه وجوانبه قرية الاشعوب والمنبر والحقيل وعزلة السواغ ارتبط اسم جبل مؤيمرة بحصن مؤيمرة واحيانا يطلق عليه جبل الحصن حيث يوجد فيه حصن مؤيمرة الشهير الذي الذي انشيئ في ١٨٥٠ م وكان يقيم فيه حسن بن يحيى الذي كان مقاوما للاتراك. شهدت هذه القلعة معارك بطولية كبيرة ، يتم الطلوع إليها عبر طريقين مدرجة ، مبنية بالأحجار الصلدة ، تتكون من ثلاثة أدوار ، شيدها الشيخ " حسن بن يحيى " في أواخر عام (( 1231 هجرية)) - ( 1816ميلادية )) ، وفي عهده شهدت مديرية مقبنة ازدهارًا وتوسعًا كبيرًا. ويذكر التاريخ أنها عايشت الدولة العثمانية في السنوات الزاوية والشيخ الجليل اشتهرت الكثير من القرى. والأرياف في شمير بعمل العديد من الأسمار والموالد التي يذكر فيها اسم الله تكون هذه المناطق مشهورة بما يوجد فيها من سادة ومشائخ وعلماء دين بمعنى فقيه.
والأماكن التي تكون مفتوحة للجميع، ويذبح فيها الذبائح ويقدم الأكل للجميع بوجود بركات السيد والشيخ أوالقارئ الذي يقدم العلاج للأمراض الروحانية وأنت متجه شمال شرق شمير تجد هذه الزاوية المعروفة التي كانت لها شهرتها وتنسب الزاوية إلى زاوية الشيخ «محمد بن حسان»، يعود تاريخها إلى مايزيد عن قرن وتاريخ وجود هذا الشيخ يعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي وقيل أنه بناه الشيخ/حسان بن سنان والد الشيخ / محمد بن حسان الذي كان سيداً، وشيخاً كبيراً مسموع الكلمة في المديرية، وكان السيد يلبي احتياجات المنطقة من المياه للزراعة، وأثناء مقاومة الأهالي لتواجد العثمانيين في المنطقة وله رواد كثيرون ذكر ذلك في كتاب أنيس السمير، يوجد بهذه الزاوية مسجد قديم، وبركة ماء للغسل والوضوء ولأداء الصلاة، ويوجد أيضاً ديوان كبير.
يجاور هذه الزاوية بعض المنازل القديمة، وصهاريج مياه وأيضاً يوجد لتلبية غداء المعازيم طاحونة حجرية قديمة، كما يوجد سد كبير يعتبر من أكبر السدود حجماً في عموم المديرية وتشتهر مقبنة بكثرة السدود الصغيرة الخاصة. والتي تبنى قرب المنازل وفي بعض السفوح الجبلية الصغيرة، تم قصف السد بمدفعية العثمانيين وتدفقت المياه بقوة وجرفت. المدرجات الزراعية ولايزال هذا السد مهدماً وينتظر من الدولة أن تسرع و تصححه وتبعث فيه الحياة.